Skip to main content

Posts

Showing posts from 2012

ممّا رآقَ لِي

آخر وجبة اخبارية تناولتها,كانت في بداية يوليو (تموز) الماضي. كنت أزور صديقتي الغالية لطيفه,في فندقها في بيروت,لأودّعها قبل سفري الى فرنسا ,فاستبقتني للغذاء في جناحها,و عرضت علي ارتداء احدى بيجاماتها, كي نستمتع بجلستنا, و بطبق "الكسكسي" الذي اعتاد الشيف أن يعدّه خصيصا لها. و رحنا سعيدتين بخلوتنا نتجاذب أطراف الحديث حول همومنا النسائية,و نتناقش في بعض ما كانت تطالعه من كتب سياسية,موجودة الى جوار طاولة سريرها,و تغني أغنية من التراث التونسي توقظ فينا المواجع: عملت الخير في للي ما يحضه و القصدير ما يرجعش فضة عمري راح في الغربة تعدى يا الغالي بزايد ما ننساك لو انموت و يمدّوا اللحايد ... ما ننساك و صادف أن هاتفني الأسير محمود الصفدي من سجن عسقلان في "فلسطين" فأهديته مفاجأة صوتها وفرحت لطيفه بقدر فرحته, و طلبت منه أن يبلغ رفاقه الأسرى حبها و تعاطفها. و عندما انتهت المكالمة كنا مازلنا مندفعتين في الحديث عن محنة عروبتنا. و بسبب احباطنا فتحنا التلفزيون عساه يفتح شهيتنا خارج نشرات الأخبار,فقد كانت الساعة الثالثة ظهرا و اذا بنا من دون مقدمات أمام رجل كأنه

مُعَادَلَات قَـلـبِـي

معادلات قـلـبـي ____ ____________ قلبي العزيز ... ...اسمح لي أن أكشـف بعضا من أسرارك ، فلك يا قلبي بعض المعادلات البسيطة التي تحكم حبي بالناس ، على الرغم أن الحب يكون ضد المنطق أحيانا .. المعادلة الأولى : 1 × 1 = 1 تلك هي أسمى علاقة في قلبي فهناك أناس في حياتي يعيشون بداخلي ، فأنا وهم شيء واحدٌ لا يتجزأ ولأنهم يسكنون داخلي ، فالنتيجة دائماً تساوي واحد فمهما ابتعدنا فنحن واحد ، ومهما اختلفنا فنحن واحد ومهما حدث من هؤلاء فنحن واحد المعادلة الثانية : 1+1 = 2 وهذه المعادلة تنطبق على عموم البشر سواء من أحب كثيرا ، أو أحب فقط ، أو حتى من لا يحب فأنا وهم شخصان ، وتلك هي معادلة الحياة الطبيعية فأنا وأنت شخصان المعادلة الثالثة : 1÷1 = 1 وهم أناس إذا اختفوا من حياتي تأثرت بهم كثيراً ، وبكيت عليهم كثيراً ولكني أظل بدونهم شيئاً حتى لو لم أكن أحبهم وتجمعني بهم علاقة فأنا بغيرهم أساوي واحداً دائماً المعادلة الأخيرة : (المع

هواتف ذكية لاستعمالآت غبية!

    Smart Phoneالكثير منّا يسمع اليوم عن الهواتف الذكية أو الـ   حتّى أنّ بعضنا أصبح لآ يستطيع الاستغناء عنها و صآر يعتبرها من الضروريات في حياته لكن ! قبل كل شيئ .. هل نعرف حقا سرّ هذه التّسمية ؟ هل نعرف  كيف  (لا لا هاذي ممكن صعيبة شويّة على عقل عربي) لماذا صُنعت؟ هل نحن متمكنّنون حقا من استعمالها (اذا ما فلحنا حتّى في هاذي و لي هي من اختصاصنا "الاستهلاك" فماذا سنفعل بهذا لي مغروس بأعلى رآسنا .. ولووو !!! .... ) ؟؟؟ home work :p ما علينا لا تنتظروا منّي اجابة على كلّ هالأسئلة ... اعتبروها   كآن يا مكان في زمان ليس بالقديم و أنا داخلة عالامتحان أخرجت هاتفي (مش رح اسمي الماركة حتّى لا أساهم في التسويق المجاني. "شريرة"!  أعلم :p ) المهم أخرجت الهاتف لأراجع بعض القوانين عالسريع (كالعادة) و اذا بزميل يقول لي عندك الدرس بالهاتف و محتارة !! طبعا أنا شفت فيه o.O و كأنّوا قال كلام فاحش (و الأصل انّه أنا لي هبلة و مستغنية عن هاالاستعمالات "الذكية") ما علينا أظنّ فهمتوا النموذج الأوّل " الغشّ ". أمّا  تبادل الصور و الفي