Skip to main content

Posts

Showing posts from 2013

مآ خطر لي و أنا أشاهد أحد الأشرطة عن عالم الحيوان على التلفاز!

بعض الرجال كذكور أفاعي البايثون يبحثون عن أنثى فقط لا عن أنث ى مناسبة  و بعض النساء كاناث الضباع يهاجمون غيرهم من أجل الحصول على نصيب الأسد من الفريسة  كما يهاجمون الذكور من أجل إثبات وجودهم ...  يذكّرنني بمن يدّعون الدفاع عن المرأة و حقوقها من النساء طبعاً مساكين لطالما أثرن شفقتي و لو قام الرجال بالمطالبة بحقوقهم في وقتنا الحالي لوقفت في صفّهم و في مقدّمة الصف كذلك !      ( حنان.ب)

تأمّلات في عآلم الحيوآن و اسقاطات على حياة الانسان

سبحآن اللّه ... قد يتقاتَل ذَكَران من الأفاعي الأوربية على أُنثَى واحدة عندئِذٍ يُواجِه الذَّكَران بعضَهما، وقد يحدث خِلالَ هذه المعركة أن يَثْنِي أحَدُ الخَصْمَين جسمَ الآخَر، ويتمَكَّن من فَرْكه في الأرض عدَّةَ مرات، إلاَّ أنَّ الشيء الذي يستحيل حدُوثُه هو أن يعَضَّ أحدُهما الآخَر وكأنَّها أحكام رِياضيَّة لا تُبِيح لأحَدِ المتصارعين أنْ يسبِّب للآخَر أيَّة أضرار جسَدية   مِنَ الممكن التَّقاتُلُ والتَّصارع من أجل الفَوز بالأنثى،  لكنْ ليسَ من حقِّ أيٍّ منهما أن يَعض الآخر أو يسبِّب له أيَّ أذًى،  وفي نهاية المعركة يَخضع أحد المتصارِعين، ويترك السَّاحة لِخَصمه تِلك سُنَّة الله في خَلْقه، ولن تَجِد لسُنَّة الله تبديلاً، سبحآنك ربّي

احدى رسوماتي في قاعة المحاضرات ^^

احدى رسوماتي في قاعة المحاضرات ^^ طبعا كان درس مُملّ و طريقة القاء الاستاذ تشّجع على ابداعات من نوع آخر   الّا الدراسة طبعاً

فَلتَكُن الرّجُلَ الأوّل في حَيَاة ابنَتكْ...

أكثر العلاقات حساسية و روعة في نظري. العنصر الذي أراه سببا لأغلب المشاكل الأسرية في مجتمعنا هو... اختلال مفهوم العلاقة بين الأب و ابنته خاصة في مجتمعنا الذي يتم فيه (في أغلب الأحيان و في العديد من الأسر) اسناد مهمة رعاية الولد لأبيه و البنت لأمها دون مراعاة حاجة الابن لأول و أعظم امرأة في حياته "أمــــه". و حاجة البنت لفارس أحلامها و قدوتها "أبيـها". و أرقى مثال عن هذا ... علاقة سيد الأنام بالزهراء البتول فقد كان بحق الأب الرفيق و كانت ثمرة تلك التربية المتزنة ..... علاقتها بعد ذلك بزوجها الإمام علي "عليهما السلام" النموذج الإسلامي في فن العلاقة الزوجية ؛ فكانت الزهراء مصدر الحب والراحة والأمان والفرح لزوجها, عندما يدخل المنزل يرى من زوجته ما يحب كل رجل أن ير في زوجته وحبيبته من جمال وإيمان واهتمام ورعاية وحنان .. فقد كانت لأسرتها كما كان والدها قدوة وأسوة ومدرسة ومنبعا للعلوم فقدمت للعالم أفضل تجربة في فن العلاقة الأسرية والتربوية، وصناعة أفراد يملكون القدرة على البناء ومواجهة التحديات، إذ كانت الأم والمعلمة

القيادة من غير منصب رسمي

القِيَادَة مِن غَيرِ منصبٍ رَسمي جملّة لعلّها من أكثر ما شدّني و رسخ في عقلي من كتاب دليل العظمة لروبن شارما ... فما  أحوجنا نحن المسلمون اليوم لهذا أو لهذه الشخصيآت التّي تقود النّآس في الميدان لا تأمرهم من أعالي المنابر أو من وراء شاشات الحاسوب  (الموضة الجديدة لأصحاب الصفحات و المدونات بالعالم الافتراضي) ولو انّنا نحمد الله على الفئة الأولى مقارنة بالجيل الحآلي فهؤلاء يملكون (على الأقل) جرأة الظهور و الوقوف لالقاء الخطب (ولو مِن على المنابر كما أسلفت) و لكن يبقى الأفضل من هذين على الاطلاق هو .... ملازمة مقدّمة الصفوف و آداء الفعل و القيام به قبل تنبيه النّآس اليه فالقيادة الغير رسمية هي الأنسب في مجال الدّعوة (في رأيي) اذ قد يخالط الدعوة الرّسمية و المُسيَّسة (بالصبغة الجديدة للمصطلح) حواجز من الرّيب و المصلحة الشخصية وكل هذا ممّا  قد يعيق عملية الاقناع و التّأثير و بالتّالي وصول الرّسآلة .... قد يُتبع .... ;)

"اللهمّ أرنا الحقّ حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه"

بغض النظر عن القيل و القآل .... أراد عقلي أن يقارن بين لغة الحوار .... عن لسان الشيخ القرضاوي : "كل عالم في سوريا مرموق رأيناه ترك سوريا و بعض العلماء موجودون في سوريا لا يتحدّثون ,هناك بقايا من العلماء للأسف الذين يتحدّثون بالباطل و يدعون لمناصرة بشار الاسد عالم واحد هو الذي فقد هويته و فقد عقله و فقد كل ما في الناس العقلاء الشيخ البوطي "سعيد رمضان البوطي" الذي كنا نحسبه من العلماء ,و كنا نحسبه ممن يملكون عقلا و يملكون رشدا و يملكون علما اذ هو يفقد هذا كله و يصير في ركاب الظالمين .....". ====================================================== عن لسان الشيح محمد سعيد رمضان البوطي : "أنا بهذا الحديث عن أخي الشيخ القرضاوي  إنني لا أغمز من قناعاته أبداً و اعلم علمه و فضله ... و لكنّي أحبّ له "هذا كلام أخ مخلص" ... أحبّ له وهو في هذه المرحلة المتقدمة من العمر أن يحكّم ضوابط الدّين و تعاليمه و آدابه في حلّ أمثال هذه المعضلة ... بدلاً من أن يُحَكّم الضروف و المصالح الحزبية التي تدعوه آنا الى أن يصمت فيصمت و تدعوه آنا