أكثر العلاقات حساسية و روعة في نظري.
العنصر الذي أراه سببا لأغلب المشاكل الأسرية في مجتمعنا هو...
اختلال مفهوم العلاقة بين الأب و ابنته خاصة في مجتمعنا الذي يتم فيه (في أغلب الأحيان و في العديد من الأسر)
اسناد مهمة رعاية الولد لأبيه و البنت لأمها
دون مراعاة حاجة الابن لأول و أعظم امرأة في حياته "أمــــه".
و حاجة البنت لفارس أحلامها و قدوتها "أبيـها".
و أرقى مثال عن هذا ... علاقة سيد الأنام بالزهراء البتول فقد كان بحق الأب الرفيق
و كانت ثمرة تلك التربية المتزنة .....
علاقتها بعد ذلك بزوجها الإمام علي "عليهما السلام"
النموذج الإسلامي في فن العلاقة الزوجية ؛
فكانت الزهراء مصدر الحب والراحة والأمان والفرح لزوجها,
عندما يدخل المنزل يرى من زوجته ما يحب كل رجل أن ير في زوجته وحبيبته من جمال وإيمان واهتمام ورعاية وحنان ..
فقد كانت لأسرتها كما كان والدها قدوة وأسوة ومدرسة ومنبعا للعلوم فقدمت للعالم أفضل تجربة في فن العلاقة الأسرية والتربوية، وصناعة أفراد يملكون القدرة على البناء ومواجهة التحديات،
إذ كانت الأم والمعلمة والصديقة لأفراد أسرتها وأبنائها وما كانت لتكون هكذا لولا رعايته صلى الله عليه و سلم و عنايته الخاصة بها ...
في الحقيقة هو موضوع واسع و حساس لا يسعني أن أطيل الحديث فيه
لكن عن نفسي أعدك حبيبتي أن أختار لك أبا صديقا... قدوته محمّد -صلى الله عليه وسلم-
رسالتيـــى للآباء >> فَلتَكُن الرّجُلَ الأوّل في حَيَاة ابنَتكْ...
Comments
Post a Comment