القِيَادَة مِن غَيرِ منصبٍ رَسمي
جملّة لعلّها من أكثر ما شدّني و رسخ في عقلي من كتاب دليل العظمة لروبن شارما ...
فما أحوجنا نحن المسلمون اليوم لهذا أو لهذه الشخصيآت التّي تقود النّآس في الميدان لا تأمرهم من أعالي المنابر أو من وراء شاشات الحاسوب
(الموضة الجديدة لأصحاب الصفحات و المدونات بالعالم الافتراضي)
ولو انّنا نحمد الله على الفئة الأولى مقارنة بالجيل الحآلي فهؤلاء يملكون (على الأقل) جرأة الظهور و الوقوف لالقاء الخطب (ولو مِن على المنابر كما أسلفت)
و لكن يبقى الأفضل من هذين على الاطلاق هو ....
ملازمة مقدّمة الصفوف و آداء الفعل و القيام به قبل تنبيه النّآس اليه
فالقيادة الغير رسمية هي الأنسب في مجال الدّعوة (في رأيي)
اذ قد يخالط الدعوة الرّسمية و المُسيَّسة (بالصبغة الجديدة للمصطلح) حواجز من الرّيب و المصلحة الشخصية وكل هذا ممّا قد يعيق عملية الاقناع و التّأثير و بالتّالي وصول الرّسآلة ....
قد يُتبع .... ;)
Comments
Post a Comment